سفير النوايا الحسنة
™جامد اخر حاجة™
عدد مساهماتى : 4017 انا من : مصر ام الدنيا احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 9693 عدد التقيمات : 3 تاريخ التسجيل : 20/08/2007 وسام1 : وسام2 : وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
| موضوع: هل يؤدي الحجاب إلى الاكتئاب؟!!!! 04.10.09 23:20 | |
| أخيتي الغالية:
في السطور القادمة همسات أرسلها إلى قلبك الطيِّب النّقي، من اخ يحبك ويحرص على ما ينفعك في الدنيا والآخرة، فأرجو أن تتقبليها بصدررحب.
ولا تنسَيني من دعائك.. فإذا أعجبَتكِ همساتي، فالحمد لله رب العالمين؛ وإن لم تعجبكِ؛ فكم يسعدني أن أتلقى تعليقاتك وانتقاداتك، ومقترحاتك لتطوير هذه الهمسات!
سأترك الإجابة لعقلك الواعي من خلال السطور التالية.
والآن دعينا نعترف بأن المرأة بعد فترة من ارتداء الحجاب، أحيانًا ما تشعر بأنها تريد التغيير فيه أو إنقاصه أو –أحيانًا- نزعه. وهي مشاعر طبيعية، لأن المرأة -بالفطرة- تحب الزينة، وتتمنى أن تكون أجمل نساء العالمين، وهذا لا عيب فيه..ولكن المشكلة في أن تتزين المرأة بشكل يؤدي إلى حرمانها من نعيم الجنة -والعياذ بالله- أو ترتدي حجابًا ناقصًا، أو يكشف بعض الأجزاء من جسدها الغالي!
وأنا على يقين من أن السبب الحقيقي وراء عدم الالتزام بالحجاب -كما يريده الله تعالى- ليس نقص في الدين بقدر ما هو مشكلة أو مشاكل تعاني منها الفتاة, تُقلقها، وتؤرِّقها، وتنغِّص عليها حياتها، فتجد نفسها -لا إراديًا- تنفِّس عما بداخلها من خلال الإفراط في الزينة، أو كشف بعض العورات؛ رغم أنها مؤمنة ومُحبة لله بالفطرة.
فإذا كُنتِ يا أخيتي الحبيبة من هؤلاء.. فلا تلومي والديك، أو أحدهما، ولا تلومي نفسك، أو الظروف... بل احمدي الله أن فضَّلك على كثير من خَلقه في أشياء أخرى ٍكثيرة... وبدلاً من اللوم، فكري في حل المشكلة أو المشكلات التي تؤرِّقك، واستعيني بالله على حلها، فهو خيرُ مُستعان... وتذكَّري يوسُف عليه السلام وكل ما لاقاهُ من مِحَن، وكيف فرَّج الله همه وكشف غمه ونصره وأعزَّه... أليس ذلك بقادرٍ على أن يُفرِّج كربك؟! بَلَى، وهو أقدرُ القادرين!
فإذا كنتِ -يا غالية- تشعرين بأن الحجاب يكاد يخنُقك: فاعلمي أن هذا الشعور لا ينتابُكِ وحدَكِ، بل إنه يراود الكثير من الطائعين والسائرين على درب الله سبحانه، فأحيانًا ما يشعر المُصلِّي، أو المتصدِّق، أو الصائم، أوقارىء القرآن بِصُدود، أو اختناق حين يُقبل عليهم، ولكنه إذا أصر على التمسك بهم، فإن الله تعالى يُذهب عنه هذا الشعور بفضله، ولعل ما يعينك أيضًا -بعد فضل الله- هو الاستعاذة بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم الذي هو سبب هذا الاختناق... فلقد أقسم الشيطان -بِعِزة الله- أن يُغوينا أجمعين، قائلا: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} كما قال: {وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف: 17]، وقال: {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} أي طريق الطاعة... ولذلك فهو يسلُك كل السُّبُل لكي يبعدناعن طريق الله حتى يكون مصيرنا معه في جهنم، حتى لا يدخلها وحده!
* ومما يعينك ايضًاهوالرُّقية الشرعية المأخوذة من القرآن الكريم، بأن تضعي يدك اليمنى(فوق الجبه) وأنتِ على يقين بأن الله تعالى سيكشف عنك هذا الأذى الشيطاني-ويفضل أن تكوني على طهارة وأنتِ متوجهة للقبلة بوجهك وقلبك- وتستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، ثم تقرأي الآيات التالية:
1- فاتحة الكتاب.
2- آية الكرسي.
3- {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ* فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ* وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ* قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ* رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ}
4- {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ* فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُواْ مَا أَنتُم مُّلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ* وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}
5- {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى* قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى* فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى* قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى* وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى* فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى}6 7- 6-سورة الإخلاص، سورة الفلق، سورةالناس
* الأدعية النبوية:
1- أَسْأَلُ اللهَ العظيمَ, رَبَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفِيَكَ (يشفيني)، [سبع مرات].
2- اسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ (أرقيني) مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ (يؤذيني) مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ (يشفيني), بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ (أرقيني).
أما وقايتك الدائمة من الشيطان -بفضل الله بعد أن يزول الشعور بالرغبة في البُعد عن الطاعات- فهي أذكار الصباح والمساء المأخوذة من السنة النبوية المطهرة، بالإضافة إلى الاستماع إلى سورة البقرة أو تلاوتها كل ثلاثة أيام، أو قدر المستطاع.
وإذاكنتِ -يا أخيتي- تُعانين من مشكلة أسَرية أو اجتماعية أو نفسية، وترَين أن الخروج عن حدود الحجاب الشرعي أو خلع الحجاب تمامًا، أو التبرج، أو وضع المساحيق يُنفِّس عن بعض ما تشعرين به من الضيق أو الاكتئاب أو الحُزن. فاعلمي أن هذا النوع من التنفيس مؤقت وزائل...
فإذا أردتِ الشعور بالراحة والسَّكينة والاطمئنان بشكل دائم، فلكِ أن تجربي إحدى الوصفات التالية:
1- الوضوء، ثم صلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة، ثم تشتكي لربك السميع العليم أن ينفِّس عنك كُربتك، وأن يزيل همك وأن يكشف غمِّك وأن يقضي حاجتك، فقط تذكري أن تصلي بخشوع وكأنك ترَين الله تعالى مُقبلا عليكِ بوجهه الكريم، يسألك: "ماذا تطلبين فأجيب دعوتك؟" ألم تسمعي قول الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}؟
2- الاستغفار، الذي قال عنه النبى «من لزِمَ الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقَهُ من حيث لا يحتسب».
ولكِ أن تستغفري بعدة صيغ (ويُفضَّل بعدد فردي، فإن الله وِتر يحب الوِتر)، من هذه الصيغ على سبيل المثال:
* أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيوم وأتوبُ إليه.
* اللهم أنتَ ربي لا إله إلا أنت خلقتَني وأنا أمَتُك وأنا على عهدكَ ووعدكَ ما استطعتُ أعوذُ بك من شر كُلِّ ما صنَعتُ، أبُوءُ (أي أعترف) لك بنِعمتك علي وأبوءُ بذنبي فاغفِر لي، فإنه لا يغفرالذنوب إلا أنت.
3- الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي صيغة تحبينها، وبأي عدد تستطيعينه
4- الدعاء بأدعية تفريج الكروب، ومنها على سبيل المثال:
* اللهم إنى أشكو إليك ضَعف قُوَّتي، وقِلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحمَ الراحمين، أنت ربُّ المستضعفين، وأنت ربي إلى من تكِلُني إلى بعيدٍ يتجهَّمُني أم إلى عَدو ملَّكْتَهُ أمري، إن لم يكُن بك عليَّ غضبٌ فلا اُبالي، ولكنَّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذُ بنور وجهك الذي أشرقَتْ له الظُّلُمات، وصلُحَ عليه أمر الدنيا والآ خرة من أن يحِلّ عليَّ غضبُك أو َينزِل بي سخَطُك، لك العُتبَى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.
* اللهم إني أسألُك بعِزِّكَ وذُلِّي، وقُوَّتِكَ وضعفي، وغِناكَ وفَقري أن.... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
* تلاوة سورة الفتح التي نزلت لتبشر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالفَتح المبين، والتي قال عنها صلى الله عليه وسلم: «لقد نزلَت عليَّ الليلة سورة هي أحب إليَّ من الدُنيا وما فيها: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً}
* تلاوة سورة يوسف التي أنزلها الله تعالى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في عام الحُزن حين فقد زوجته خديجة، ثم عمه أبو طالب اللذان كانا يناصرانه ويؤيدانه، فقد قال عنها أحد الصالحين: "لا يسمع سورة يوسف محزون -أي حزين- إلا استراح إليها". فأسلوبها ممتع لطيف، وسَلٍس رقيق، يحمل جو الأُنس والرحمة، والرأفة والحنان... ولكِ أن تجرِّبي بنفسك تلاوتها أو الاستماع إليها!!!!
واعلمي أنك تخاطبين مَلِك الملوك، الذي بيده ملكوتُ السماوات والأرض، صاحب الخزائن التي لا تنفَد، والذي يغضب على عبده إذا لم يدعُه إذا كانت له حاجة!!!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة».
البحث عن حل عملي لمشكلتك يحلها من جذرها، وذلك بمساعدة من تثقين بهم من العائلة أو الأصدقاء أو الجيران، أو مُعلِّمتك... أو من خلال مواقع الإنترنت الآمِنة التي تقدم حلولا لكل أنواع المشاكل.
مع الاستمرار في الدعاء في سجودك في قيام. الليل بأن يفرِّج الله كربك
وإذا كنتِ -أعزَّكِ الله- تشعرين بأنك أقل من غيرك، والخروج عن حدود الحجاب الصحيح يريحك لأنه يُجمِّل مظهرك، ومن ثم يرفع من قَدْرِك:
فاعلمي أن قيمة الإنسان في قلبه ثم لسانه، ويكمِّل ذلك المظهر الخارجي الذي يوحي بالاحترام... وليس العكس، وأنَّكِ مهما تزيَّنتِ وتعطَّرت وتجمَّلتِ فإن كل هذا يذوب ويتحول إلى وحل يلطّخ جمالك وزينتك -والعياذُ بالله- بعد عدة كلمات تتفوهين بها؛لأن اللسان يغترف من القلب، فإن لم تجمِّلي قلبك بالعلم، وتزينيه بالحِلم والحياء وسائر الأخلاق الكريمة، والصفات الحميدة... فسرعان ما يكتشف الناس الحقيقة، وتذهب كل جهودك وأموالك المبذولة للتزيُّن والتجمُّل هباءً منثورًا. والدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المَرءُ (أي الإنسان) بأصغَرَيه: قلبه ولسانه».
فتأكدي أنه لن يُعجَب بالجمال الظاهري إلا الذئاب الذين لا همَّ لهم سوى نهش لحمك، ثم إلقاءك وراء ظهورهم بعد ساعات... وحاشا لله أن تكوني منهن.
فإذا أرَدتِ الرِّفعة، والعِزَّة، فتعزَّزي بالله العزيز، ذي العِزَّة والجَبَروت، يقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} ثم تجمَّلي بالعِلم النافع ومكارم الأخلاق، وحينها لن تحتاجي لإظهار رِفعتك، لأنك ستشعرين بها داخلك، ثم تبدو في تصرفاتك وكلماتك، وقسَماتِ وجهك الهانئة، دون أن تتعمدي إظهارها بالتبرج وخلع الحجاب، أو تشويهه.
فلا تهتمي برأي الآخرين أكثر مما ينبغي، وتأكدي أنه:
«مَن أرضَى الناس بسَخَطِ الله سخط الله عليه وأسخَط عليه الناس، ومن أرضى اللهَ بِسَخَطِ الناس، رضي الله عنه وأرضَى عنه الناس». لأن الله تعالى هو مالك المُلك وقلوب الناس كلها بين إصبعين من أصابعه يقلِّبها كيف يشاء، ولكِ أن تجربي بنفسك لتتأكدي!!!!
وأسأل الله ان ينفع بهامن يقرأها
بالله عليكم ادعوا لى ان يرزقنى الله بالهدايه | |
|
كاادي
.: مشرفة قسم :.
عدد مساهماتى : 140 انا من : السعوديه احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 407 عدد التقيمات : 10 تاريخ التسجيل : 02/09/2009 وسام1 : توقيع المنتدي :
| موضوع: رد: هل يؤدي الحجاب إلى الاكتئاب؟!!!! 20.11.09 19:33 | |
| | |
|
سفير النوايا الحسنة
™جامد اخر حاجة™
عدد مساهماتى : 4017 انا من : مصر ام الدنيا احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 9693 عدد التقيمات : 3 تاريخ التسجيل : 20/08/2007 وسام1 : وسام2 : وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
| موضوع: رد: هل يؤدي الحجاب إلى الاكتئاب؟!!!! 20.11.09 20:51 | |
| | |
|