واسرافيل علية السلام ملك عظيم ، جناح له بالمشرق ، وجناح له بالمغرب ،ورجلاه تحت تخوم الأرض السابعة السفلي بخمسمائة عام، والسموات السبع إلي ركبتية، وعنقة ملوي تحت العرش، والعرش علي كاهلة. وقد مد الرجل اليمني وأخر اليسري ، واللوح المحفوظ بين عينية ، وقد التقم الصور وشخص ببصرة نحو العرش ، وأنصت بأذنية ينتظر متي يؤمر بالنفخ في لبصور ، والصور قرن من نور. قال النبي صلي الله علية وسلم (( الصور قرن من نور ، والذي نفسي بيدة إن اعظم ثارة فية كما بين السماء والارض)) . وري عنة صلي الله علية وسلم أنة قال (( كيف أنعم وصاحب الصور قد إلتقم الصور وحني جبهتة وشخص ببصرة نحو العرش وأنضت بأذنية ينتظر متي يؤمر أن ينفخ في الصور )) فإذا نفخ فية مات أهل السموات والأرض إلا أربعة أملاك فإنهم لا يموتون إلا بعد موت الخلائق وهم ، خبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ، فمن شدة صوت إسرافيل تتحرك الأرض من مشرقها إلي مغربها فلا يبقي عليها بناء إلا إنهدم إلا المساجد فإن أساسها يبقي لا ينهدم لفضلها عند الله تبارك وتعالي ، لما عبد فيها ووحد وقريء كلامه فيها وذلك قولة تعالي كل شيء هالك إلا وجهة ) جاء في التفسير أن الأشياء كلها تهلك إلا عملا يراد به وجة الله تعالي ، والمساجد لا تهلك لأنما بنيت لوخة الله تعالي.