النصيحه لائمه المسلمين وعامتهم

النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم : ثم من
بعد ذلك اعتقاد الديانة بالنصيحة للأئمة وسائر الأمة في الدين والدنيا،
ومحبة الخير لسائر المسلمين، تحب لهم ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره
لنفسك .

نعم، هذا معتقد أهل السنة
والجماعة: أن المسلم ينصح للمسلمين، ينصح لله ولكتابه ولأئمة المسلمين
وعامتهم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: النصيحه لائمه المسلمين وعامتهم H2

الدين النصيحة -كررها ثلاثا- قلنا: لمن يارسول الله، قال: لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم النصيحه لائمه المسلمين وعامتهم H1

.
فالنصيحة لله: عبادته وإخلاص العبادة له، وأداء حقه -سبحانه وتعالى-.
والنصيحة لكتاب الله: العمل به، وتحكيمه، والإيمان بمحكمه، والإيمان بمتشابهه.
والنصيحة للرسول: محبته واتباع شرعه.
والنصيحة لأئمة المسلمين: محبة الخير لهم، وعدم الخروج عليهم، والدعاء لهم، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر والشر.
والنصيحة لسائر المسلمين: تحب لهم ما تحبه لنفسك، وتكره لهم ما تكرهه لنفسك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: النصيحه لائمه المسلمين وعامتهم H2

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه النصيحه لائمه المسلمين وعامتهم H1

فلا بد أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك، سواء في أمور الدين أو في أمور
الدنيا، وإذا كنت تحب لنفسك أن يوفقك الله لطلب العلم، أو يوفقك الله
لزوجة صالحة، أو لمال حلال عليك أن تحب ذلك لأخيك؛ فإن لم تحب لأخيك ما
تحبه لنفسك فاعلم أن إيمانك ناقص، يكون إيمانك ناقص، ولا بد من الإيمان
الكامل، الواجب أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك. نعم
م
ن
ق
و
ل

الله يبارك فيك ياحاج احمد
ويجزيك كل خير

» الكتاتيب عند المسلمين
» علم الصيدلة عند المسلمين
» ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
» لماذا فشلت أميركا في كسب قلوب المسلمين؟
» الصوره التى ارعبت الغرب واثلجت صدور المسلمين