شالوم كوهين فخور بان صحيفة مصرية وصفته بانه "اخطر سفير اسرائيلي" جاء الى القاهرة بسبب محاولاته لتطبيع العلاقات الثقافية بين البلدين، وهو ما يجمع المثقفون المصريون على رفضه.
ويقول كوهين الذي يستعد لمغادرة القاهرة بعد ان مثل اسرائيل لمدة خمس سنوات في القاهرة "يشرفني جدا انني حصلت على هذا اللقب لان هذا صحيح!". ويعد تعميق العلاقات السياسية بين العدوين السابقين افضل ذكرياته في مصر. ولكن المصدر الرئيسي لاحباطه يظل اعتراض مصر المستمر ويؤكد الدبلوماسي الاسرائيلي ان "عدد زيارات كبار المسؤولين الاسرائيليين لمصر خلال السنوات الخمس الاخيرة يفوق عدد الزيارات التي تمت على المستوى نفسه في بعض الدول الاوروبية او الدول الاخرى المقربة جدا من اسرائيل رغم ان ذلك قد يبدو مثيرا للاستغراب". ويشير للتدليل على ذلك الى ان مصر استقبلت العام الماضي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ثلاث مرات. ومع ذلك فالرئيس المصري حسني مبارك وخلافا لسلفه انور السادات، لم يقم بأي زيارة رسمية الى اسرائيل منذ توليه الحكم قبل 28 عاما. كما ان وزير الخارجية الاسرائيلي الحالي افيجدور ليبرمان ممنوع من زيارة مصر.
على التطبيع الثقافي
وكانت مصر اول دولة عربية تعقد السلام مع اسرائيل في العام 1979. ورغم ذلك فان المثقفين المصريين على اختلاف توجهاتهم السياسية رفضوا على الدوام اقتران العلاقات الدبلوماسية بعلاقات ثقافية
جريده الستور المصرى
على اساس البعيد كلب ههههههههههههههه (جريده لسان الشعب المصرى )