المحب
بداء يحب بقوة
عدد مساهماتى : 23 مزاجي : الحمدلله انا من : مصر احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 184 عدد التقيمات : 10 تاريخ التسجيل : 10/04/2010 توقيع المنتدي :
| موضوع: اداب الموعظه 11.04.10 15:22 | |
| أدب الموعظة
• التحلي بالتقوى وإخلاص النية o جدير بالداعي أن يكون ذا نفس زكية وساحة طاهرة نقية حتى لا يكون الخلل حائلاً بينه وبين هداية الناس. o لا يعني ذلك أن يكون معصوماً مبرأً من كل عيب إذ هو بشر وما كان له أن يدعي العصمة أو الصواب فيما يقول ويفعل إلا الأنبياء فيما يبلغون به عن ربهم _جل وعلا_. o ولا يفهم من ذلك أيضاً أن يَدَعَ الإنسانُ الوعظَ إذا كان مقصِّراً في بعض الطاعات أو مُلِمَّاً ببعض المخالفات. قال الحسن لمطرف بن عبدالله _رحمهما الله_: عِظْ أصحابك، فقال مطرف: إني أخاف أن أقول مالا أفعل. فقال الحسن: يرحمك الله، وأينُّا يفعل مايقول؟ يود الشيطان لو ظفر منا بهذا؛ فلم يأمر أحد بمعروف، ولم ينه أحد عن منكر. ( تفسير القرطبي 1/367).
• عِلْم الواعظ بما يقول هو الذي يجعل الموعظة نقيةً من إيراد الأحاديث الموضوعة أو القصص المنبوذة أو تحسين البدع أو إضلال الناس ولا يفهم من ذلك أنه لابد للواعظ أن يكون عالماً متبحراً وإنما المقصود ألا يدعو إلا بما يعلم وألا يتكلم بما لا يعلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية".
• لين الجانب وبسط الوجه والإحسان إلى الناس قال الشيخ السعدي: واحذر غاية الحذر من احتقار من تجالسه من جميع الطبقات، وازدرائه، أو الاستهزاء به قولاً، أو فعلاً، أو إشارةً، أو تصريحاً، أو تعريضاً؛
فإن فيه ثلاثة محاذير: أحدهما: التحريم والإثم على فاعله. الثاني: دلالته على حمق صاحبه، وسفاهة عقله، وجهله. الثالث: أنه باب من أبواب الشر، والضرر على نفسه. ( الرياض الناضرة لابن سعدي ص 419.)
• الصبر والحلم. كان عمر بن عبدالعزيز يتمثل بهذه الأبيات: الحلم والعلم خَلَّتا كرمٍ... للمرء زينٌ إذ هما اجتمعا صنوانِ لا يَسْتَتِمُّ حسنُهما ... إلا بجمع بذا وذاك معا كم من وضيع سما به الحلم والـ ... ـعلم فحاز السناء وارتفعا ومن رفيع البنا أضاعهما ... أخمله ما أضاع فاتضعا
• التجمل والعناية بالمظهر بلا إسراف قال بعض الحكماء: البس من الثياب ما لا يزدريك العظماء، ولا يعيبك الحكماء (أدب الدنيا والدين ص 355).
• إستعمال المداراة والبعد عن المداهنة: فالمداراة من أخلاق المؤمنين والمداهنة من صفات المنافقين والواعظ يحتاج إلى الأخذ بالأولى، والبعدِ عن الثانية. قال ابن حزم: وإياك ومخالفة الجليس، ومعارضةَ أهل زمانك فيما لايضرك في دنياك، ولا في أخراك وإن قلَّ؛ فإنك تستفيد بذلك الأذى والمنافرة، والعداوة وربما أدى ذلك إلى المطالبة والضرر العظيم دون منفعة أصلاً.( الأخلاق والسير ص61.)
• أخذ الأُهْبة والاستعداد خصوصاً إذا كان الواعظ في بداياته فعليه أن يُعِدَّ للكلمة جيداً وأن يتدرب على إلقائها.
• رباطة الجأش تولد مع الإنسان ويكتسبها أيضاً بالممارسة والمران.
• قوة الملاحظة لأجل أن يدرك أحوال المخاطبين حال إلقاء موعظته .
• حضور البديهة لأن الواعظ قد تمر به أحوالٌ تُجْبِره على العدول عن كلمة إلى أخرى.
• مراعاة المدة الزمنية للموعظة مما يعين على الانتفاع بالموعظة، والإصغاء إليها بإقبال ونشاط والعرب تقول في أمثالها: زِرْ غِبَّاً تزددْ حباً.
• التخول بالموعظة أدعى للاشتياق وأحرى لقبول الموعظة والانتفاع بها فجدير بالواعظ ألا يكثر من وعظ أناس بأعيانهم أو يتابع عليهم الوعظ مراراً قريباً بعضها من بعض فإن النفس شرود،وإن كثرة الوعظ تفقده أثره.
• التجوُّز في الموعظة عند ملاحظة الملل والفتور أن يقطع حديثه إذا لاحظ أن الملل والفتور قد دَبَّا إلى السامعين. أورد الخطيب في كتابه الجامع مسألة عنوانها كراهة التحديث لمن عارضه الكسل والفتور ثم قال: حق الفائدة أن تساق إلى مبتغيها، ولا تعرض إلا على الراغب فيها؛ فإذا رأى المحدِّثُ بعض الفتور من المستمع فليسكت؛ فإن بعض الأدباء قال: نشاط القائل على قدر فهم السامع.( الجامع ص 330.)
• مراعاة حال الجو فقد يكون شديد الحرارة أو شديد البرودة فإذا اجتمع هذا إلى ثقل الموعظة وطولها قل الانتفاع.
• معرفة النفوس والعقول دليل على حسن التصرف، وسبب في القوة والتأثير فالخبرة بما للطوائف والبيئات من أحوال نفسية وإلقاء الدعوة بالثوب الملائم لهذه الأحوال موكولٌ إلى ذكاء الواعظ.
• تحسس الأدواء والبداءة بالأهم فالمهم. جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله " لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب؛ فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وفي رواية إلى أن يوحدوا الله؛ فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة؛ فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم؛ فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.
• الرفق في القول، واجتناب الكلمة الجافية ولقد أحسن من قال: لو سار ألفُ مَدَجَّجٍ في حاجة *** لم يَقْضِها إلا الذي يترفق ( روضة العقلاء ص 216.)
• نزاهة اللسان ومما يدخل في ذلك تجنب الفحش والبذاءة. قال القاسمي (رحمه الله) إياك، وما يستقبح من الكلام؛ فإنه ينفِّر عنك الكرام، ويوثِّب عليك اللئام. (جوامع الآداب للقاسمي ص 6.)
• صرف الإنكار على غير معين فذلك مما يندرج في سلك أدب الموعظة وهكذا كان صلى الله عليه وسلم من باب قوله: ما بال أقوام.
• على الواعظ توجيه الإنكار إلى نفسه تصريحاً وهو يعني السامع تلميحاً: كأن يقول: مالنا لانتَّقي الله، ونمتثل أوامره، ونجتنب نواهيه، ونحو ذلك...
• مراعاة المشاعر وألا يكثر الواعظُ من صيغة فعل الأمر كأن يكثر في كلامه: افعلوا واتركوا وألا يواجه الناس بما يكرهون.
• التثبت مما يقال والنظر في جدوى نشره. قال صلى الله عليه وسلم:"كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع".
| |
|
الشبح
{مشرف عام}
عدد مساهماتى : 750 انا من : ام الدنيــ مصر ــا احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 2995 عدد التقيمات : 2 تاريخ التسجيل : 18/08/2007 وسام1 : وسام2 : وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
| موضوع: رد: اداب الموعظه 29.04.10 12:07 | |
| | |
|