هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حب الى الابد
والله نورتِ المنتدي من جديد يـ{زائر}.
ادارة المنتدي: اهـلا ومرحــبا بك معنا نورتنا بزيارتك الجميلة وزودت شوقنا ولهفتنا ع مشاركاتك ومواضيعك اذا كانت هذه هية زيارتك الاولي فيتوجب عليك التسجيل لتكون عضو معنا وتتمتع بكل مميزات العضوية المجانية (اضغط هنا للتسجيل) اما اذا كنت قمت بالتسجيل مسبقا فيتوجب عليك الدخول بكتابة اسمك والرقم السري. شكرا.ً
العرابي: التقارب مع إيران لن يكون أبدا على حساب الخليج
كاتب الموضوع
رسالة
اميرة الظلام
ღالمديرة العامةღ
عدد مساهماتى : 3022مزاجي : الحمدللهاحترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 4470عدد التقيمات : 30تاريخ التسجيل : 08/01/2008وسام1 : وسام2 : وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
موضوع: العرابي: التقارب مع إيران لن يكون أبدا على حساب الخليج 06.07.11 22:33
أكد وزير الخارجية محمد العرابي أن أمن الخليج أولوية ومحل اهتمام مصري بنسبة 100%، وأن التقارب مع إيران لن يكون أبدا على حساب الخليج"، مشيرا الى أنه بصدد القيام بجولة عربية تشمل عددا من دول الخليج ، وان " المحيط العربي أكثر حرصا على التعاون مع مصر". وقال وزير الخارجية فى حديث لصحيفة " الراى " الكويتية نشرته الأحد إن الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية السابق وضع إطارا لعلاقة مصر مع ايران في المستقبل بما فيها "التوقيتات"، حيث قال إن مسألة تطوير العلاقة مع إيران يجب أن تطرح على البرلمان المصري عندما يشكل، لذلك فالموضوع لم يطرأ عليه متغير ولكن أمن الخليج هو أولوية مصرية. وأوضح ان الثورة المصرية قامت بتحريك أشياء كثيرة في هذه المنطقة ، وخلقت واقعا استراتيجيا جديدا، "لكن أعتقد أن استقرار المنطقة وعدم تقطيع أوصال الأمة هي إطار جامع للأمة العربية كلها، وتحقيق التكامل والسعي الى الارتقاء بالمواطن العربي وإعلاء قيمته هى من اهم اهدافها" ، مشيرا الى رغبة الأشقاء العرب فى أن تقف مصر بسرعة على أقدامها من الناحية الاقتصادية. وقال العرابى ان سياسة مصر الخارجية في الفترة المقبلة ستكون انعكاسا لواقعنا بعد الثورة. بمعنى أن مصر أصبحت الآن دولة ملهمة للآخرين ، وأمامنا فرصة قوية للغاية لوضع خطوات جيدة ورصينة للسياسة الخارجية في شكل يخدم أهدافنا في الفترة المقبلة ويخدم أهداف الثورة وتطلعات الشعب المصري ، مشيرا الى أن رئيس الوزراء عصام شرف سيقوم بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة غدا الاثنين ، و ينوى القيام بجولة عربية قريبا تشمل عددا من دول الخليج العربي تتبعها جولة أخرى لدول المغرب العربي. وعن الوضع فى افريقيا وكيفية احداث انفراجة فى ملف حوض النيل ، أوضح العرابى أن هناك حاجة متبادلة بين أفريقيا و مصر ، فأفريقيا تحتاج إلى وجود دور مصري في كامل عافيته، لأن ذلك من مصلحة القارة ، وكان هناك سؤال أفريقي صريح لمصر وهو أين أنتم ؟ وأعتقد أن مصر قادرة ومؤهلة أن تعود إلى القارة الأفريقية بمنتهى القوة وسنعود لتواجدنا في أفريقيا، لكن في شكل أكثر إقناعا. واضاف ان حوض النيل منطقة للتعاون وليس المواجهة، وسيكون النيل شريانا للتنمية في هذا الإقليم، "... وسيكون لنا منهجنا الذي يحمي مصلحة مصر ويبني أطر تعاون وثيقة مع دائرة حوض النيل ، وسيكون هناك تعاون وستظل المياه تمضي في الوادي ولن تنقطع يوما عن مصر والأزمة ليست في ندرة مياه النيل، ولكن في إدارتها والاستفادة منها من جانب دول حوض نهر النيل". وعن ملف الغاز مع اسرائيل ، أكد وزير الخارجية انه سيتم فتح الملف ، "ولكن هناك الان مرحلة ترتيب البيت الديبلوماسي من الداخل ، وهى مرحلة لن تستغرق فترة طويلة ، وبعدها مباشرة سنفتح هذا الملف وسنظهر كل الحقائق التي يحتويها". وفيما يخص مسألة الغاز أو ربط الطاقة سواء كانت غازا أو كهرباء ، يضيف وزير الخارجية محمد العرابى ، بقوله "أعتبرها عنصر قوة استراتيجيا لمصر، لذلك يجب أن تكون حساباته دقيقة من الناحية السياسية والاقتصادية وفقا لما تحدده الغاية القومية والمصلحة الوطنية لمصر وإعادة تقييم الموضوع أمر وارد وفقا لهذه الأسس". وحول المخاوف من اشتعال الوضع في لبنان بعد صدور القرار الاتهامي فيما يخص محاكمة قتلة الحريري، قال إن لبنان مدرك ومستوعب لما جري ويجري من حوله في الإقليم وهو ما قد يكون بمثابة الحصانة ضد أي نوع من الفرقة أو الاختلافات الداخلية. وأكد العرابى فى حديثه أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر والعرب، وقال ان مصر دائما في صف الحق الفلسطيني، وحان الوقت كي يترجم نتنياهو المقولة التي ظل يرددها منذ اليوم الأول له في الحكومة وهي أن على إسرائيل اتخاذ قرارات مؤلمة لتحقيق تقدم في السلام، وحقيقة الأمر أنه لم يتخذ أي قرار مؤلم حتى الآن ونحن ننتظر قراراته المؤلمة حتى يتحقق السلام. وقال انه لا يوجد أى لوم على الجانب الفلسطيني في أي موقف يتخذه، مشيرا الى ان رئيس السلطة محمود عباس أعلن أنه لا يمانع ولم يغلق باب المفاوضات الجادة، معتبرا أن التغييرات الاستراتيجية الموجودة في المنطقة حاليا تستدعي وجود عملية سلام جادة، وإحداث تقدم لأن الموضوع أصبح لا يتحمل أي تأخير أو تأجيل. وعن العلاقة مع الولايات المتحدة فى المرحلة المقبلة ، اوضح وزير الخارجية أن "لا أحد يمكن أن ينكر أن الولايات المتحدة هي القوة الكبرى، ولكن أيضا مصر هي الدولة الإقليمية الكبرى، ولها تأثيرها في هذا الإقليم ، وزاد هذا التأثير والثقل المصري بعد الثورة والعالم يدرك ذلك جيدا، لذلك فمن المفيد للطرفين أن يكون هناك تشاور دائم حول مختلف القضايا". واعرب عن اعتقاده بأن أمريكا ستكون جاهزة قريبا ببرنامجها لدعم الاقتصاد المصري وسيكون هذا البرنامج أحد أطراف تطوير العلاقة بين القاهرة وواشنطن في الفترة المقبلة ، مؤكدا إن العلاقات ستقوم على عنصرين هما الندية والمصالح المشتركة.الكويت - أ ش
العرابي: التقارب مع إيران لن يكون أبدا على حساب الخليج