medo_samra
بداء يحب بقوة
عدد مساهماتى : 70 احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 270 عدد التقيمات : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2007 توقيع المنتدي :
| موضوع: مواقف فى حيا ة الرسول صلى الله عليه وسلم 16.06.08 21:51 | |
| الإسلام دين حي ومتفاعل قائم على القبول بأكثر من وجهة نظر طالما أنت داخل نطاق الحلال وبعيد عن غيره وكان للرسول الكريم سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وشخصيته الفذة ومواقفه طوال دعوته للإسلام دورا هاما في تأليف القلوب ودخولها للإسلام حبا له في البداية حقا كانت هناك قلوب غليظة وكانت ترفض الإسلام غيرة وحسدا لكن كم من القلوب لانت وكم من النفوس طابت وكم من الأقوياء والزعماء تحولت حياتهم وتغيرت بدخولهم الإسلام الغض الطيب لقد رضي الله عمن عاصر الرسول وأسلم واغترف من الخير وهناك مواقف لا تنسى للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مواقف من يقرأ عنها ويسمعها يندهش انسان بسيط أمي لم يتعلم يقف هذه المواقف الشامخة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انما انا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد) تعالوا نرى بعض مواقف عبقرية الرسول صلى الله عليه وسلم ونتعلم ونتحسن ونتغير ونعود للمنبع ولن أتبع منهجا تاريخيا في هذا البحث لكني سأتبع ذاكرتي وصوابي من الله عز وجل والخطأ مني والله من وراء القصد -------------------------------------------------- صلح الحديبية 6 هجرية مايلي هو نص وثيقة الصلح كما كتبت نعرضها ثم نكمل النظر باسمك اللهم هذا ما صلح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو واصطلحا على وضع الحرب بين الناس عشر سنين يأمن فيهم الناس ويكف بعضهم عن بعض. ( على أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجاً أو معتمراً أو يبتغى من فضل الله فهو آمن على دمه وماله ومن قدم المدينة من قريش مجتازاً إلى مصر أو إلى الشام يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه وماله). على أنه من آتى محمداً من قريش بغير إذن وليه رده عليهم ومن جاء قريش ممن مع محمد لم يردوه عليه. وأن بيننا عيبة مكفوفة، وأنه لا إسلال ولا إغلال. وأنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخله ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه. وأنك ترجع عنا عامك هذا، فلا تدخل علينا مكة وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك فأقمت بها ثلاثاً، معك سلاح الراكب السيوف في القرب ولا تدخلها بغيرها. وعلى أن الهدى حيث ما جئناه ومحله فلا تقدمه علينا. أشهد على الصلح رجال من المسلمين ورجال من المشركين لم تخمد مشاعر المسلمين في المدينة شوقاً إلى مكة التي حيل بينهم وبينها ظلماً وعدواناً وما برحوا ينتظرون اليوم الذي تُتاح لهم فيه فرصة العودة إليها والطواف ببيتها العتيق إلى أن جاء ذلك اليوم الذي برز فيه النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ليخبرهم برؤياه التي رأى فيها دخوله لمكة وطوافه بالبيت فاستبشر المسلمون بهذه الرؤيا لعلمهم أن رؤيا الأنبياء حق وتهيّأوا لهذه الرحلة العظيمة . وفي يوم الإثنين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم يريد العمرة ومعه ألف وأربعمائة من الصحابة وليس معهم إلا سلاح السفر فأحرموا بالعمرة من ذي الحليفة فلما اقتربوا من مكة بلغهم أن قريشاً جمعت الجموع لمقاتلتهم وصدهم عن البيت
فلما نزل الرسول بالحديبية أرسل عثمان رضي الله عنه إلى قريش وقال له : أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا عماراً ، وادعهم إلى الإسلام وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات فيبشرهم بالفتح وأن الله عز وجل مظهر دينه بمكة حتى لا يستخفى فيها بالإيمان . فانطلق عثمان فمر على قريش ، فقالوا : إلى أين ؟ فقال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعوكم إلى الله وإلى الإسلام ويخبركم : أنه لم يأت لقتال ، وإنما جئنا عماراً قالوا : قد سمعنا ما تقول فانفذ إلى حاجتك ولكن عثمان احتبسته قريش فتأخر في الرجوع إلى المسلمين فخاف الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وخاصة بعد أن شاع أنه قد قتل فدعا إلى البيعه فتبادروا إليه ، وهو تحت الشجرة فبايعوه على أن لا يفروا ، وهذه هي بيعة الرضوان التي أنزل الله فيها قوله : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } (سورة الفتح 18) . وأرسلت قريش عروة بن مسعود إلى المسلمين فرجع إلى أصحابه فقال : أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك -كسرى وقيصر والنجاشي- والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمر ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم وما يحدون إليه النظر تعظيماً له ، ثم قال : وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها
| |
|
Eslam
ღحبيب{خبير}ღ
عدد مساهماتى : 813 انا من : Egypt احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : -113 عدد التقيمات : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2008 وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
| موضوع: رد: مواقف فى حيا ة الرسول صلى الله عليه وسلم 06.10.08 23:31 | |
| | |
|