التــــــــســـــــــااامح قبل رمــــــــضــــان

التسامح . .

تعالوا بنا نتسامح فيما بيننا وأن نتصافح وأن يآخي بعضنا البعض . .

لما لا ننسى الأحقاد والحسد فيما بيننا إن وجدت ولما لا ننسى إساءة من أساء . .

ولما لا نعفو عن أخطاء إخواننا وأن ندعوا لهم وأن نحب لهم كما نحب لأنفسنا . .

هذه دعوه مني لكم يا إخواني ويا أحبابي . .

تعالوا نتسامح فيما بيننا وأن ننسى كل ما كان وأن نفتح صفحه بيضاء كما يقولون . .

عسى الله أن يعتق رقابنا من النار في شهر رمضان . .

وعسى الله أن يكتبنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا . .

لنتسامح ولنتيقن بالله سبحانه وتعالى حتى ننال ما نتمنى . .

ألا تحبون أن تلقو الأنبياء . .

ألا تحبون أن تلقو الصحابة (( أبوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي . . . . ))

ألا تحبون أن تلقو أحبابكم الصالحين الذين كنتم معهم في الدنيا . .

ألا تحبون أن تنظروا لوجه الله الكريم يوم القياااااااااااااااااااااامه . .

إذا كنتم تحبون فعلا فهيا بنا نتسامح ونعلن الأخوة فيما بيننا ولنخلص حتى يتقبل الله منا . .

واسمحوا لي أن أختم بهذه القصة . .

ألا تعلمون عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد مع أصحابه . .

فقال الرسول عليه الصلاة السلام وهو جالس قال : - سيدخل عليكم الآن رجلا من أهل الجنة

فأخذ يترقب الصحابة هذا الرجل الذي سيدخل . . . . . .

فدخل رجل بسيط ليس ذو مال ولا جاه دخل وصلى ركعتين وعندما خرج تبعه عبد الله ابن عمر

واستضيف عند الرجل ثلاثة أيام حتى يرى الرجل ماذا يفعل وبماذا استحق الجنة

فلم يجده كثير الصلاة ولا كثير الصيام . . .

وعندما إنتهت الثلاثة الأيام قال ابن عمر للرجل يا رجل قد قال لنا رسول الله ونحن جالسون معه في المسجد

انه سيدخل عليكم رجل الآن من أهل الجنة فتبعتك وبقيت ثلاثة أيام عند حتى أرى بماذا استحقيت الجنة

فلم أجدك كثير الصلاة ولا كثير الصيام فقال الرجل هو كما قلت . . .

ولكنني كل يوم قبل أن أنام في فراشي أسامح وأعفوا عن كل من أخطأ بحقي . .

فقال ابن عمر بهذا والله فزت بالجنة . . .

فلا تستهينوا يا أخي و يا أختي بفضيلة التسامح . .

اللهم بلغنا رمضان

آآآآآآآآآآآآمين