قطعة من الرمل، وهي فتات الصخر الناعم. واحدة الرمل، أو قطعة منه، (و- اسم رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية (أم حبيبة) رضي الله عنها أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورملة بنت شيبة بن ربيعة من المهاجرات أم بعض ولد عثمان بن عفان، و- رملة بنت الزبير بن العوام، و- رملة بنت يزيد بن معاوية، وغيرهن).
أسماء الأميرات وبنات الكبراء وزوجات وأمهات القادة
نوعه : مؤنث
بنت الزبير بن العوام. بنت محمد بن مروان بن الحكم وكان من أشهر قواد الدولة الأموية. زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أمهات المؤمنين والصحابيات الجليلات
نوعه : مؤنث
بنت أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموية، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تكني أم حبيبة، وهي بها أشهر من اسمها، وقيل بل اسمها هند، ورملة أصح، أمها صفية بنت أبي العاص بن أمية. ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عامًا، تزوَّجها حليفهم عبيد الله ابن جَحش ابن رئاب بن يعمر الأسدي، من بني أسد بن خزيمة، فأسلما، ثم هاجّرا إلى الحبشة، فولدت له حبيبة فبها كانت تكني. وقيل: إنما ولدتها بمكة وهاجرت وهي حامل بها إلي الحبشة. ومن طريق الزهري أن الرسول إلى النجاشي بعث بها مع شرحبيل بن حسنة. ومن طريق أخرى أن الرسول إلى النجاشي بذلك كان عمرو بن أمية الضمري. وحكى ابنُ عبد البر أن الذي عقد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عليها عثمان بن عفان. ومن طريق عبد الواحد بن أبي عون، قال: لما بلغ أبا سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم نكح ابنته قال: هو الفحل لا يقدع أنفه وأخرج ابنُ سَعْد، من طريق عوف بن الحارث، عن عائشة، قالت: دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فتحلليني من ذلك فحللتها، واستغفرت لها، فقالت لي: سررتني سرَّك الله، وأرسلت إلى أم سلمة بمثل ذلك، وماتت بالمدينة سنة أربع وأربعين، جزم بذلك ابن سعد، وأبو عبيدة، وقال ابن حبان، وابن قانع: سنة اثنتين، وقال ابن أبي خيثمة: سنة تسع وخمسين، وهو بعيد. والله أعلم.