طارق كارلوس
ღحبيب{خبير}ღ
عدد مساهماتى : 509 انا من : العراق احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 278 عدد التقيمات : 0 تاريخ التسجيل : 14/01/2009 وسام3 : توقيع المنتدي :
| موضوع: الإعجاز العلمي للقرآن 30.01.09 21:00 | |
| الإعجاز العلمي للقرآن
من أكثر الآيات الباهرة في البحار و المحيطات ما جاء به القرآن الكريم في مطلع سورة الطور في وصف البحر بأنه مسجور, قال تعالى:{والبحر المسجور} يقسم الله تبارك وتعالى بهذا البحر المسجور, وهو تعالى غنيٌ عن القسم لعباده ولكنه يلفت نظرهم إلى عظمة المقسم به فإنه تعالى لا يقسم إلا بعظيم والمسجور في اللغة هو الذي أُوقِدَ عليه حتى أصبح حاراً والماء يتناقص مع النار, لأن وجود أحدهما ينقص وجود الآخر , حيث إننا نطفئ النار بالماء , فكيف يكون البحر مسجوراً؟ بعضهم قال : ألا تتألف ذرة الماء من الأكسجين و الهيدروجين؟ والأكسجين غاز مشتعل والهيدروجين غاز يعين على الاشتعال , فلو أن الله فكَّ هذه العلاقة الباردة بينهما لأصبح البحر كتلة من اللهب,هذا معنىً, بيد أن عالماً معاصراً قال:(ثبت أنّ في قاع المحيطات براكين تقذف باللهب من الصدوع) وهذه آية من آيات الله في خلقه,حيث أنه لولا هذه النار لما استطاعت الكائنات الحية في قاع المحيطات أن تعيش في هذه الظلمة الحالكة,والعلماء في آخر الستينيات من القرن العشرين أي بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام من نزول القرآن يقرّون أنّ جميع المحيطات وعديداً من البحار قيعانها مسجورة بالنيران وهي الحقيقة التي ذكرها القرآن قبل 1400 عام وسمّاها البحر المسجور. من كتاب:الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للشيخ: راتب النابلسي نفعنا الله وإياكم ولاتنســـــــــونا من الدعاء | |
|