طارق كارلوس
ღحبيب{خبير}ღ
عدد مساهماتى : 509 انا من : العراق احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 278 عدد التقيمات : 0 تاريخ التسجيل : 14/01/2009 وسام3 : توقيع المنتدي :
| موضوع: فضل العباده في الغفله؟ 30.01.09 22:48 | |
| فضل العبادة في الغفلة فضل العبادة في الغفلة
الصيام في شعبان : روى البخاري ومسلم " كان يصوم شعبان كله , كان يصوم شعبان إلا قليلا". وقد رجع طائفة من العلماء منهم ابن مبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شهر شعبان, وإنما كان يصوم أكثره ويشهد له ما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت:" ما علمته – تعني النبي صلى الله عليه وسلم- صام شهرا كله إلا رمضان" وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان , فقال:"ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" رواه النسائي. وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة , ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكر في مواطن الغفلة بين أهل الغفلة. وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها: إن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس , ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل , وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين, وعن مسلم من حديث معقل بن يسار: "العبادة في الهرج كالهجرة إلي " - أي العبادة زمن الفتنة ,لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق-
سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل ساعات الليل قال :" إن أقرب ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " رواه الترمذي والحاكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دخل السوق فقال :لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير , كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة" رواه أحمد والترمذي.
عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ثلاثة يحبهم الله رجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلفهم رجل بأعقابهم فأعطاه سراً لا يعلم بعطيته ألا الله والذي أعطاه, قوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رؤوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي., ورجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح الله عليه." رواه الترمذي والنسائي. هذا توجيه للأمة يجب أن يقبلوا وقت إعراض الناس لأن الصادق صاحب الشخصية الإسلامية لا يذوب . ********ولا تنسوا الكاتب والناقل من الدعاء<<<<
| |
|