كليوباتـــــــرا السابعة يناير 69ق.م - 12 أغسطس 30 ق.م نبزة سريعة عن الأسرات
ينقسم التاريخ الفرعونى الى أسرات - وهم ثلاثون أسرة حتى الأسكندر الأكبر سنة 332 ق.م. ومن بعده
العصر البطلمى : 332 ق.م. - 30 ق.م.
العصر الرومانى : 30 ق.م. - 395 م
العصر البيزنطى : 295 م. - 638 م.
الفتح العربى : 640 م.
أحد ملكات الآسرة الرابعة والثلاثون وتعتبر أخر ملكات العصر البطلمى (أول ملوكها بطليموس الأول أحد قادة جيش الإسكندر الاكبر) وهى كليوباترا السابعة - وتعرف بكليوباترا وهى كانت أول ملكة من البطالمة تتحدث اللغة المصرية بدلا من اللغة اليونانية.
هى كليوبترا الملكة المرأة العاشقة الطائشة الطموحة ولا يزال أسمها يتردد بعد ألاف السنين. كانت فتاه فى العشرون من عمرها عندما أرادت أن تتصل بالقيصر الذى كان فى الخمسون من عمرة فلفت نفسها فى سجادة حملها خادمها الأمين ليعبر بها وسط أعدائها كهدية للقيصر الذى خلب عقلة بجمالها وزكائها . ولولا المؤرخ بلوتارك الذى ذكر تلك القصة لما صدقنها.
ووصلت الى أن أعترف القيصر بأستقلالها فى حكم مصر- وأنجب منها سيزارون وعاد الى روما وأغتيل هناك بسبب سياستة التى أعتبرها البلاط الرومانى غير حكيمة.
ومن بعده مارك أنطونيوا الذى عشق كليوباترا وأنجب منها ثلاثة أولاد(كليوباترا - سيلين - ألكساندر) وترك بلده ووقف بجانب شعب مصر فى حربة ضد أكتافيوس وأسطول روما.
وكانت الهزيمة على يد أكتافيوس (الذى أصبح الأمبراطور الأول الرومانى لاحقا أوغسطس) ولم تتحمل الهزيمة ووصول أنباء موت أنطونيوا اليها فأنتحرت كليوباترا واختارت لدغة الثعبان - لكى لا يتشوة جمالها وتركت الحياة كما كانت دائما جميلة وملكة.
وقد كانت ولا زالت من أكثر الملهمات فى التاريخ للأدباء والشعراء والموسيقين مثل: العظيم شكسبير الذى لم يكن يحبها وكان يسميها (ثعبان النيل) لآنه كان يقول أن الشهوة تهزم السلطة. وقد أستند الى كتاب المؤرخ الرومانى "بلوتارك" الذى كان لا يحب كليوباترا أيضا.
وصورها شكسبير فى الفصل الآول من مسرحيتة أمرأة قوية شديدة الشكيمة ولا يغلبها رجل. وفى الفصل الثانى صورها نارية الغيرة وسريعة الآشتعال وفى الفصل الثالث صورها ساحرة وكهينة وامرأة تلعب بمقادير الرجال .
وألهمت الشاعر الكبير أحمد شوقى بمسرحية "مصرع كليوباترا" وأيضا الشاعر الفرنسى الكبير كورنى والشاعر الروسى بوشكين فى مسرحيتة "ليالى مصرية".
وكانت الأفلام الشهيرة عن قصة حياتها ومن أشهرهم - فيلم كليوباترا - بطولة أليزابيث تيلور وريتشارد بيرتون.