سفير النوايا الحسنة
™جامد اخر حاجة™
عدد مساهماتى : 4017 انا من : مصر ام الدنيا احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 9693 عدد التقيمات : 3 تاريخ التسجيل : 20/08/2007 وسام1 : وسام2 : وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
| موضوع: حوار مع الشيخ الطبلاوى 10.04.09 13:54 | |
|
كان يرى فى كتاب الله العزة و الكرامة و فلاح الدنيا و الآخرة فتضرع إلى الله كثيرا أن يهبه ولدا حافظا لكتاب الله يرتدى به تاج العزة يوم القيامة و تقبل الله دعاء الحاج "محمود" و رزقه بصاحب الصوت الرخيم "محمد الطبلاوى" الذى أصبح الآن شيخ عموم المقارىء المصرية و عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية و نائب نقيب القراء و قارىء جامع الأزهر الشريف. - بداية .. نود التعرف على مولدك و نشأتك؟ و لدت بقرية ميت عقبة بمركز إمبابة فى 14 توفمبر 1934 و عند بلوغى سن الرابعة إصطحبنى والدى الحاج "محمود" إلى كتاب القرية لأكون من حفظة كتاب الله ، و الحمد لله أتممت حفظ القرآن و تجويده فى سن العاشرة و كان والدى "رحمه الله" يتضرع إلى الله أن يرزقه ولدا يحفظ القرآن. - كيف تحولت أمنيات الأب إلى واقع؟ لم أترك كتاب الله و لم أنقطع عنه و إنما ظللت أراجعه بإنتظام مرة كل شهر ، و قد بدأت قارئا صغيرا غير معروف أقرأ فى المآتم و بعض المناسبات البسيطة و كان ذلك قبل بلوغى سن الخامسة عشرة و كنت راضيا بما قسمه الله لى من اجر لم يزد على ثلاثة جنيهات فى السهرة و لما حصلت على خمسة جنيهات تخيلت أنى وصلت القمة. - و كيف كان طريقك للشهرة؟ تقدمت للإلتحاق بالإذاعة المصرية تسع مرات و لم يأذن الله لى ، و فى المرة العاشرة إعتمدت قارئا بالإذاعة عام 1970 بإجماع لجنة إختبار القراء و حصلت على تقدير إمتياز و حصلت على شهرة واسعة منذ أول يوم إنطلق فيه صوتى عبر الإذاعة. - رحلتك مع التلاوة مرت بمواقف طريفة و أخرى محرجة فهل تذكر لنا منها أشد المواقف؟ تعرضت لموقف شديد المرارة على نفسى و لكن الله نجانى فقد كنت مدعوا لإحياء مأتم كبير بأحد أحياء القاهرة و كان السرادق ضخما و الوافدون إليه بالآلاف و كان التوفيق حليفى و النفحات مع التجليات جعلتنى أنطلق فى تلاوة كتاب الله و أثناء الإستراحة قبل الختام جاءنى القهوجى و قال : تشرب فنجان قهوة يا شيخ محمد ، قلت : لو تكرمت ، و بعد قليل أحضر القهوة و وضعها أمامى فانشغلت و نسيتها فقال لى أحد الجالسين بجوارى القهوة بردت ، فمددت يدى لتناولها فجاءنى صديق و بدلا من وضع يدى على فنجان القهوة صافحت صديقى و طلب منى القراءة فتركت القهوة و شربها صاحب الميكروفون و بعد لحظات علمت أنه إنتقل بسيارة الإسعاف لقصر العينى و تم إسعافه و نجا و كان ذلك بعد إلتحاقى بالإذاعة مباشرة. و موقف آخر أسعد بذكره عندما سافرت إلى الهند ضمن وفد مصرى أزهرى و كان برفقتنا الدكتور المرحو م زكريا البرى وزير الأوقاف و تأخرنا نصف ساعة عن المؤتمر المقام بجامعة الندوة بنيودلهى لتأخر الطيران ، و قال الدكتور البرى : الوحيد الذى يشفع لنا هو الشيخ الطبلاوى فنصدره فى الدخول و حدث ما توقعه الدكتور البرى فما أن رآنى رئيس المؤتمر بالزى الأزهرى حتى صاح مرحبا : حضر وفد مصر و على رأسهم الشيخ الطبلاوى ، فلنبدأ إحتفالنا من جديد. - ما هى تسجيلاتك؟ أكرمنى الله عز و جل بأن مكننى من تسجيل القرآن الكريم كاملا مرتين مجودا و مرتلا و هذا هو الرصيد الذى أعتز به و يذاع المصحف المرتل بصوتى فى دول الخليج بناء على رغبة إذاعاتها بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التسجيلات التى سجلتها فى السبعينات بالمساجد الكبرى بمصر و بعض الدول العربية و الإسلامية و هى تلاوات نادرة و حفلات خارجية. - و ما هى إهتماماتك الأخرى غير التلاوة؟ أهتم بالأذان و الإمامة كما أنى متابع جيد لقناة "الجزيرة" و ما تذيعه من أخبار و قد تابعت إنتخابات الرئاسة و ذهبت للإدلاء بصوتى ، كذلك تقديم الإبتهالات. - فضل المهنة على الطبلاوى؟ المهنة صاحبة فضل على فى كل شىء فلولا القرآن ما كان هناك الشيخ الطبلاوى. - كيف تقضى شهر رمضان؟ أقضى هذا الشهر الكريم فى تلاوة القرآن و ذكر الله و احاول أن أؤدى ما على تجاه الفقراء و المساكين كذلك الأيتام الذين يكفلهم مسجد الطبلاوى و معظم الشهر أكون مسافرا إلى بلاد مختلفة مع كتاب الله. - ما هى نصيحتك لمن يريد أن يمتهن قراءة القرآن؟ أن يحفظ القرآن على يد شيخ متخصص يعلمه كيف يقرأ و يجود و لا يستمع إلى شرائط الكاسيت بهدف التعلم و يقلد مشايخها و ينقلها نقل المسطرة و أن يتخذ من آداب القرآن منهجا فى الحياة.". انهم رجال احبو دين الله وابدعو بتلاوة كلامه عز وجل رحم الله من مات منهم وحفظ الله احيائهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|