سكرتير البولاني ومرافقه الخاص يذبحون بالقطنة هل تعلمون

تعلمون ان سكرتير البولاني ومرافقه الخاص يذبح بالقطنة ؟؟

عباس الخفاجي

نعرف من اساليب مدربي الفرق الرياضية انهم يدخرون الاعب الجيد لساعة العسرة و لحظات الضيق ففي الدقائق الاخيرة من المباراة اذا كانت الفريق على وشك الخسارة ينزل المدرب اوراقه الرابحة وهم الاعبين الجيدين لكي يحرز المبارة لصالحه .. وبالعكس لو كان مسيطرا على نتيجة المباراة في دقائقها الاخيرة يحتفظ بتلك الأوراق لمباريات اخرى لاحقة .
نفس هذه القضية لكنها بالعكس ينتهجها الكروش وعملاء الأحتلالين فهم بالعكس بدل ان يدخرون العناصر الجيدة في وزارتهم والأحتفاظ بهم ككفاءات ومفكرين ومبدعين نجدهم يدخرون ويخفون المفسدين وارباب السوابق والذباحة وامراء السرايا الارهابية ويدخرون ملفات الفساد كاملة ومسجل عندهم لتكون اورق رابحة لهم في دعايتهم الانتخابية او الترويج بوطنيتهم وانهم خوش اوادم ومايخشون في كشف المفسدين لومة لائم وانهم عندهم مصلحة البلاد فوق مصالحهم الشخصية يعني الذباح والمجرم يرتع ويلعب في كنف الوزير ووزارته ومؤسسات تلك الوزارة ولما تنتهي ولايته وسلطته او يتصور انها قيد الانتهاء يتبجح علينا اننا كشفنا المفسد فلان وانه متورط بتفجير كذا وقتل كذا واننا كشفنا ملف فساد في وزارة الداخلية وهناك مايقارب كذا عدد من الموظفيين الوهميين يستلمون رواتبهم من وزارة الداخلية ولاادري اين كان ذلك الوزير المتواطئ المنصب من قبل الاحتلال الامريكي من ذلك الملف منذ ان يستلم زمام امور وزارة الداخلية ..
فقد اتصل بي صديق يعمل في وزارة الداخلية موظف اداري تحدثنا قليلا .. المهم بعد كلام تحدثنا عن مرافقي البولاني وحاشيته فهو يعرف شخص مقرب جدا من البولاني يقول يحكي هذا المقرب يقول ان سكرتير البولاني والمرافق الشخص له احد امراء سرايا الذباحة ومرارا وتكررا طرح المقربون من البولاني عليه انه يعزله او يقدمه للمحاكمة ويرفض لمرات عديدة وهو الان يحتفظ بملف كامل لجرائمه يدخره ليعلن عنه قبيل الانتخابات ويصير براسنه شريف ونزيه فهو ادخر ذلك المجرم ليعبث بكيفه ويتلاعب بمؤسسات الوزارة ومتورط بقتل وسلب واختلاس ومرتبط بدول جوار فهو مسؤول عن جريمة مداهمة بزي مغاوير الداخلية وخطف 83 موظفا من دائرة المشاريع في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و35 موظفا من دائرة البعثات .
ومايشير الى الدلائل ذاتها مانشرته صحيفة الشرق الأوسط 16 نوفمبر 2006 خبرا بشأن ذلك .
وهذا نص ماجاء بالخبر :: على الرابط ::
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=392317&issueno=10215

واضاف الخطيب انه (( تم القاء المطلق سراحهم في مكب للنفايات بعد ان اشبعوهم ضربا ومن بين الذين اطلق سراحهم مقاول مسيحي وثلاثة مراجعين وحارس؛ وهم لا يعرفون الى اين تم اقتيادهم وطبيعة الاشخاص الذين اختطفوهم سوى انهم كانوا يرتدون ملابس مغاوير الداخلية، وان اكثر من 30 سيارة شاركت في العملية» من جانب اخر، قال مهدي الغراوي، قائد قوات حفظ الامن والنظام في وزارة الداخلية لـ«الشرق الاوسط» ان «هناك تقصيرا في عمل المسؤولين عن بعض القواطع في بغداد أدى الى حصول كارثة الاختطاف، وهو اكبر عدد يتم اختطافه حتى الآن». وعن الاتهامات التي وجهت الى الشرطة العراقية بضلوعها بالعملية، قال الغراوي «لا نستطيع ان نجزم بقيام الشرطة بهذا الامر، ولكننا لا نستبعد ان تكون احدى العصابات التي تعمل تحت غطاء الداخلية قد نفذت العملية». وعن الظروف التي رافقت العملية سيما انها حصلت في وضح النهار، قال «ان حصول العملية في هذا الوقت وفي وضح النهار يشير الى وجود تواطؤ واضح من قبل الاجهزة الامنية التي كانت تعمل في الوزارة، اذ ان عملية الخطف استغرقت وقتاً طويلاً يصل الى نصف ساعة دون ان تحرك تلك الاجهزة ساكنا». وتابع «كيف نفسر اخراج هذا العدد من السيارت من المنطقة بدون اعتراضها ؟ ان طبيعة الحادث تؤكد وجود تخطيط مسبق .
واضاف ذلك الصديق يقول ان بعض الذين اطلق سراحهم وهو دكتور ومعاون مدير عام البعثات في الوزارة يقول لقد هددنا بترك العمل وخربطة شؤون الوزارة ..
وهذا يكشف على ان تلك العصابة التي يقودها سكرتير البولاني حاليا تمثل اجندة خارجية تعمل على قتل الكفاءات وما عملية مداهمة الوزارة الا لتدمير التعليم في العراق .
اذن القضية واضحة ان وزارة الداخلية مخترقة بعصابات الخطف وماسوينه شئ اذا وزيرها والمتحكم بشؤونها يتستر على العناصر الفاسدة التي تتلاعب وتتحكم بوزارة سيادية ومرتبطة بحماية المواطن كالداخلية ليصيرها البولاني بعد حين اوراقا رابحة يستخدمها في ساعة العسرة ويصير بيها انسان وطني وينخدع بهاي اللعبة اللي كنا نسميهم احرار وعنهم اخلاص في القول وصدق بالكلام لكن الظاهر تغرروا فارجعوا الى عقولكم وحكموها جيدا وان ما تعتقدون به الان بشرفية وقدسية البولاني مجانب للصواب ..

المصدر
http://www.aklamkom.com/index.php?news=172

تسلم ايدك
على التغطية