شكرا لهؤلاء الابطال جنود مصر العظام. فهم دائما وابدا ياتوا لنا بالفرحه من بعيد حاملين العزه والفخر لكل قلب مصرى
وتعبث ارجلهم ومهارتهم باقوى الخصوم فى ارض الميدان.ويثبتون لنا باننا وضعنا الثقه فى الرجال الاشداء ولا يعنيهم
حقد الحاقدين ولماذا لا؟ وهم الابطال فهم محطمى انوف المتكبرين ومغلقى افواه الاقزام.
فالاقزام الحمر ترتعد اجسادهم خوفا من الابطال.فسلاح الاقزام على ارض الميدان بان الشرف ليس له بينهم مكان
لانهم يعلمون جيدا بانهم اقزام وليس لهم طاقه بالابطال
وينظر كل قزم منهم بعين الحقد الى تاريخ الابطال وعزة الابطال وشرف الابطال . فتوثرثر افواههم بان سر تفوق الابطال السجده والايمان. فيسجد الابطال تواضعا وخشيه مؤكدين ولائهم للمعبود القهار صاحب النعم والافضال
ويضعون السجده والايمان وساما على صدورهم ويخبرون الجميع بان السجده والايمان هما تاريخ الابطال وعزه الابطال فالسجده والايمان لا تقلل من قيمة الابطال فيعزهم الله بعزه فيصعدون المنصه رافعين كاس الابطال
ويسئل الابطال الاقزام الحمر هل هناك افضل من عزة الله؟؟؟؟ فيتوارا الاقزام خلف قضبان الزل والانكسار
ويغلقون افواههم ويعلمون بان لكل مقالا مقام
الكاتب:السيد عبد الرحمن هلالى