السيستاني-مقتدة العربة والحصان والقائد إيران؟؟؟!!! لا يختلف إثنان على نجاح حكومة طهران في تسخير مرجعية السيستاني الكبيرة في العراق لتحقيق أحلام فارس التي غربت شمسها ,فالسيستاني ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لحكومة الولي الفقيه ورغم قضائه أكثر من ثلاثة عقود في العراق فإن علي السيستاني يرفض الجنسية العراقية لحاجة في نفس يعقوب ,والمصيبة أنه كل هذه المدة الطويلة التي قضاها في العراق فإنه لايتقن العربية وحجيه مكسر وتقول الأخبار أنه لم يزر مرقد الإمام علي (عليه السلام) منذ 15 عام؟؟؟؟؟!!!!
وعرف عنه سكوته الرهيب جدا ,الا أن الحق بقال أنه ينتفض في بعض الأحيان عندما تتطلب مصلحة إيران وعملائها تأييدا أو دعما وبسكوته عن أفعال المحتلين البشعة فإنه قد مررها وأمضاها كما حصل في جرائم أبو غريب وإحتلال بئر الفكة النفطي!!!!!!!
أما مقتدة العميل فلم تجد حكومة الفقيه صعوبة في تجنيده مطلقا بعد أن وفرت له ولاتباعه الفارين من العراق الملاذ الآمن من أجل تنفيذ أهداف إيران الكبرى في العراق فضلا عن إستخدامه ورقة تلعب بها في تحديد شكل الحكومة المقبلة للعراق!!!!!
..... ولاتزال حكومة الولي الفقيه تحّمل عربة السيستاني بالكثير من البضائع الايرانية الجاهزة للعرض عند الطلب ,....ولايزال الحصان مقتدة جاهزا لجر العربة الثقيلة فهي أهون من السجن في العراق أو الفضيحة مادام القائد خامنائي والسائق رفسنجاني والعلف إيراني!!!!!!!!!