مشجعو منتخب مصر يتحولون إلى ضحايا فى السودان

القاهرة/أ ش أ/تحولت وفود المصريين الذين توافدوا منذ صباح الأربعاء على العاصمة السودانية الخرطوم لمؤازرة المنتخب الوطنى لكرة القدم فى مباراته أمام نظيره الجزائرى من مشجعين إلى ضحايا فى رحلتهم ما بين القاهرة والخرطوم وكذلك فى طريق عودتهم.

وقد عاش المشجعون المصريون (الذين يمثلون البرلمان المصرى والحزب الوطنى والإعلاميين والفنانين وكافة فئات المجتمع المصرى) معاناة طويلة على مدار ما يقرب من 24 ساعة بسبب "التعنت والسلوك العنيف وغير المبرر" الذى استخدمه المشجعون الجزائريون ضدهم على الأراضى السودانية وكذلك فى ظل ضعف الإجراءات الأمنية التى أحاطت بالمباراة بالرغم من الأعداد الغفيرة لعناصر الأمن السودانى فى الشوراع.

أزمة لم يعرفها المواطن المصرى من قبل بسبب حدث رياضى بالرغم من أهميته ولكنه لا يمكن أن يكون السبب فى سلوك مماثل لذلك الذى أنتهجه الجانب الجزائرى وذلك بالرغم من تأهله إلى المونديال حيث خرج فى شوارع الخرطوم ليس ليحتفل بالفوز ولكن ليهاجم ويعتدى ويهدد المصريين بالأسلحة والحجارة.

ويقول محمد عبد الفتاح مهندس مصرى أنه لم يكن ليتصور أن تكون المعاناة التى سيقابلها فى الخرطوم بهذا الحجم مشيرا إلى أنه منذ خطت قدماه العاصمة السودانية وجد حالة من الفوضى الكبيرة التى تبعث بالقلق وبالفعل منع عدد كبير من المشجعين المصريين من دخول أستاد المريخ لمشاهدة المباراة.

وأضاف أنه اضطر إلى اللجوء إلى أسرة سودانية لقضاء وقت المباراة ومشاهدتها من خلال شاشة التلفزيون ولكن بعد انتهاء المباراة بدأت المعاناة الحقيقية إذ خرج الجمهور الجزائرى "الذى لا يضم سوى الشباب المحملين بالأسلحة البيضاء" إلى شوارع العاصمة وهاجموا الأوتوبيسات التى تقل المشجعين المصريين وظل المصريون بمطار الخرطوم الدولى أكثر من ست ساعات فى انتظار إقلاع الطائرات بسبب العدد الكبير لرحلات العودة.

وكان الرأى ذاته لكمال عبد الحميد الإعلامى الذى أكد أنه قطع الطريق ما بين مصر والسودان لتشجيع المنتخب الوطنى "لكن الأمن السوداني لم يستطع حمايتنا لقد اعترض الجزائريون طريق السيارات التى أقلتنا وقذفوها بالحجارة بخلاف الشتائم والإهانات التى تعرضنا لها منهم وقد أصبت فى وجهى مثل الكثير من أولاد بلدى الذين سيعودوا إلى مصر بجروح كثيرة والمفاجأة أن هناك عددا كبيرا من المشجعين السودانيين الذين شاركوا الجزائريين فى هذه الشتائم وهم يحملون الأعلام الجزائرية".

ويقول محمد عبد الرحمن (صحفى) لقد اضطررنا إلى اللجوء إلى المنازل السودانية لحمايتنا من الهجوم الجزائرى علينا بالرغم من عدم فوزنا فى المباراة وانتقد عدم وجود أمن ذو كفاءة فى السودان حيث لم يوجد أى تأمين للمشجعين المصريين بالإضافة إلى عدم التنظيم الواضح الذى بدأ بعدم دخول أغلبية المصريين إلى الأستاد بالرغم من حصولهم على التذاكر الخاصة بالمباراة.

وقال الفنان محمد فؤاد "نشعر بالإهانة الكبيرة مما تعرضنا له سواء فى الاستاد حيث تعرضنا لكثير من المواقف المتعصبة من جانب السودانيين القائمين على أمن الملعب وبوابات الدخول إلى الاستاد ولكن الأشد قصوى هو مشاهد قذف ورشق الحافلات التى كانت تقلنا من الاستاد إلى مطار الخرطوم بالحجارة وقد استطاع الجزائريون بالفعل مهاجمتنا بالحجارة كما تعدوا على البعض منا بالأيدى وزجاجات المياه".

وأضاف أن المصريين الذين عانوا مشقة السفر إلى العاصمة السودانية للوقوف الى جانب منتخبهم الوطنى شعروا بالإهانة الكبيرة وهو أمر لا يمكن السكوت عليه معلقا "هذا ما فعله الجزائريون بعد فوزهم فى المباراة" فهل فى حالة ما إذا كنا قد كسبنا المباراة هل كان سيقتلوننا؟".

أما منال عبد الفتاح (محامية) فتقول - وصوتها تعلوه نبرات الخوف الممزوج بالحزن - أنها ذهبت لتشجيع المنتخب المصرى ولكن "ما شعرنا به منذ وصولنا إلى أرض استاد المريخ هو التهديد والوعيد من الجانب الجزائرى الذى كان يلقى علينا زجاجات المياه والمياه الغازية من المدرجات لقد تملك الرعب منا عندما رأينا الأسلحة البيضاء من مطاوى وما إلى ذلك يتم تهديدنا بها ومطاردتنا فى الشوارع السودانية فى ظل غياب كامل من جانب الأمن السودانى".

ويقول أحمد فضالى (رئيس حزب) وهو مصاب فى وجهه ورأسه : لقد هددنا الجزائريون بالرصاص وهاجموا الحافلة التى كانت تقلنى والمشجعين المصريين وأصيبت فى رأسى ووجهى" داعيا الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجزائر.

والله العظيم ربنا موش هيسيب حقنا
وحق كل مصرى سال منه نقطة دم
لان المصريين راحيين يشجعوا كورة
لكن الجزائر حسبتها حسبه تانية

وشافوا الجمهور المصرى
فنانين+دكاتره+مهنسين+اعلاميين\فقالك ابعت انا مسجلين+وحرامية+تجار مخدرات من السجون
حسبى الله ونعم الوكيل
وتغطيه رائعة سفيرنا