دجلة والفرات
سنة اولي حب
عدد مساهماتى : 4 انا من : العراق احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 20 عدد التقيمات : 10 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 توقيع المنتدي :
| موضوع: سياسة السيستاني ... ام سيستانية السياسي ؟؟؟ 06.01.10 0:22 | |
| سياسة السيستاني.... أم سيستانية السياسي؟؟؟
(آية الله العظمى) لقب لطالما أطلق عند الشيعة ويراد به أعلى درجات العلوم في الدين الاسلامي عامةً وفي المذهبالجعفري بصورةً خاصة هذا بغض النظر عن بعض الالقاب الاخرى لديهم كولي أمر المسلمين والمرجع الاعلى والمرجع الاعلم بأعتبار انها ما زالت مثار جدل عندهم ودائرة اختلاف لديهم.... وتطلق هذه التسمية على من بذل نفسه للدين ولتعلم العلوم الدينية بكافة اصنافها من فقه وعقائد ودراسة الشرائع السماوية والاسلامية مع الاستعانة ببعض العلوم التكميلية مثل اللغة العربية وعلم المنطق والطالب هنا يدرس فترة طويلة ويتدرج في الدراسة مرحلة بعد أخرى حتى يصل في نهاية المطاف الى نيل ما يسمى درجة الاجتهاد حيث ينتفي عنه صفة التقليد (وهي صفة تلازم الفرد الشيعي بأتباعه احد رجالالدين حيث يكون الفرد مقلداً ما لم يكون مجتهداً وفيها تفصيل كثير واختلاف في الاراء بين علماء الشيعة) وكما قلنا عندما يصبح المرء مجتهداً يطلق عليه هذا اللقب (آية الله العظمى) وقد يختلف عمل المرجع من شخص الى اخر فمنهم من يهتم بالامور التدريسية فقط واخر يتجه الى الامور الاصلاحية واخر يذهب نحو السياسة والامور السياسية وهكذا. ومن مراجع الدين المعروفين في عصرنا الحاضر بل أشهرهم على الاطلاق واليه تذهب زعامة المذهب الشيعي هو السيدالسيستاني حيث له تاريخ حوزوي طويل فقد استلم زعامة المذهب بعد وفاة السيد ابو القاسم الخوئي وقد كان السيستاني من الصنف الاول من المراجع الذين ذكرناهم سابقاً حيث اتجه الى الدرس والتدريس وترك الامور الاخرى الى غيره من المراجع فلم يشهد له انه تدخل في أمر أصلاحي أو سياسي أو انه صرح في يوم من الايام بأمر معارض للنظام السابق وخصوصاً في انتفاضة الشيعة بقيادة ايران بعد حرب الخليج ومن قبلها الحرب العراقية الايرانية وهنا يوجد أمر ملفت للنظر (السيستاني ايراني الجنسية وشهدنا ايام الحرب مع ايران تسفير كل الايرانيين او من يشتبه به ايراني وحتى طلبة العلوم الدينية في النجف ولكن لم ينذر السيستاني حتى بالخروج من البلد وهذا لغز محير له جواب واحد هو ان النظام السابق كان مستفيد من بقاءه في العراق والله العالم) حيث كان يلتزم الصمت عندما يسئل في السياسة بحسب من رأه وتكلممعه. ويستمر الحال هكذا حتى عند مقتل زعماء شيعة اخرون كان اخرهم محمد الصدر وهو على نفس السكوت لم ينبس ببنت شفة مما ولد الحقد والعداوة عليه من قبل اتباع محمد الصدر وابنه مقتدى والتي ازدادت بعد احتلال العراق وبالخصوص اثناء قتال عصابات مقتدى مع الامريكان في مدينة النجف وعلى مرأى ومسمع من السيستاني ولا يوجد تصريح يذكر في المقام منه بل على العكس نراه يترك ارض النجف المشتعلة بقنابل الامريكان بطائرة خاصة الى بريطانيا الغازية بذريعةالعلاج وبعدما قدم الارعن مقتدى مدينة النجف على طبق من ذهب له كان الصمت رفيقاً وفياً للسيستاني كما لازمه طيلة حياته (السياسية). فأبى هذا الشيخ الكبير ألا ان ينتفض ويخرج من صمته ويدخل عالم التحدي مع المحتل ويصرح بأن كربلاء والنجف أصبحت خطوطاً حمراء على المحتل وهو ممنوع من دخولها وفرح المجتمع الشيعي بهذا التصريح الذي اعتبره نقلة تاريخية في حياته ودعا المجتمع الشيعي الى الخروج بمظاهرة سلمية لفتح ارض النجف وطرد المحتل منها وخرجت الناس ملبيةً هذه الدعوة لكنها فوجئت بأمرين: الاول- وجدت نيران المحتل حاضرة وقد قتل من قتل وجرح من جرح واعتقل من اعتقل. والثاني- وهو الطامة الكبرى – ان هذه الدعوى لم تكن من السيستاني نفسه بل من (مكتبه) واندهشت الناس هنا لأن والكليعرف ان المكتب عبارة عن اربعة جدران وسقف فهل الجدران والسقف هي من صرحت أم ماذا ؟؟؟ وأين الخطوط الحمراء؟؟؟ وعلى الرغم من كل الذي حصل كان هذا التصريح (أن صح) بادئة خير فقد وجدنا السيستاني قد صرح في اكثر من مناسبة حول الانتخابات ووصاياه الى الشعب بأنتخاب القائمة النزيهة وان يكون السياسيين على مستوى عالي من الذوبان في حب الشعب والوطن .... ثم بعد اتضاح الامر له ان هؤلاء انما جاءوا لسرقة الوطن والشعب صرح وفي اكثر من مناسبة بعدم انتخابهم مرة اخرى لكن المضحك المبكي في الامر نجده يعلم جيداً بخيانتهم للوطن وللامة ويعلم بفسادهم وافسادهم ولكنه يستقبلهم في بيته ومكتبه والكل يصرح على لسانه ومن على منبر (الوايرات) والتي تظهر خلف كل سياسي قابل السيستاني في مكتبه .... بأن السيستاني يؤيده ويبارك عمله .... وأخرهم الابن المدلل لأمريكا نوري المالكي والذي اخنعته ايران بعبواتها ومفخخاتها اليومية الى التحالف مع قواها المتواجدة في داخل العراق وبالاخير الذهاب اليه واخذ الشرعية منه مع العلم بأن هناك اخبار تذكر بأن السيد السيستاني في حالة من الغيبوبة لا تسمح له بمقابلة احد ولا الكلام معه فيا ترى من اين جاء المالكي بهذا الكلام ومن اين مصدره وهل من المعقول ان السيستاني قد رجع الى عهده السابق ولازم السكوت والصمت مرة اخرى هذا ما يحدو بنا الى البحث عن مزيد من الادلة والمرة القادمة ستكون الاجابات من السيستاني نفسه ان اطال الله في عمره .
المصدر http://iraq-here.com/vb/showthread.php?p=85606#post85606
عدل سابقا من قبل احمد حكيم في 06.01.10 10:37 عدل 1 مرات (السبب : لتكبير الخط) | |
|
DG.ManDo
شخصية{هامة}
عدد مساهماتى : 3464 انا من : مصر احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 9938 عدد التقيمات : 32 تاريخ التسجيل : 20/08/2009 وسام1 : وسام2 : وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
| موضوع: رد: سياسة السيستاني ... ام سيستانية السياسي ؟؟؟ 06.01.10 8:51 | |
| | |
|
احمد حكيم
ღحبيب{مبدع}ღ
عدد مساهماتى : 1616 انا من : elmansoura احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 4158 عدد التقيمات : 10 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 وسام1 : وسام2 : وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
| موضوع: رد: سياسة السيستاني ... ام سيستانية السياسي ؟؟؟ 06.01.10 10:42 | |
| لا حول ولا قوة الا بالله تسلم الايادى | |
|
ابراهيم بكر
ღحبيب{متألق}ღ
عدد مساهماتى : 1396 مزاجي : الحمدلله انا من : lov4ever احترامك لقوانين المنتدي : نشاطك فى المنتدي : عدد نقاط التميز : 3944 عدد التقيمات : 13 تاريخ التسجيل : 11/10/2009 وسام1 : وسام2 : وسام3 : وسام4 : توقيع المنتدي :
| موضوع: رد: سياسة السيستاني ... ام سيستانية السياسي ؟؟؟ 06.01.10 13:11 | |
| لا حولا ولا قوة الا بالله الا يعلم ان الله عذابه شديد ربنا لا تواخنا بما فعل السفاء منا مشكووووووووووووووووووووور اخى | |
|