السيستاني جوف فارغ تأكدوا بأنفسكم !!!

السيستاني جوف فارغ تأكدوا بأنفسكم

عباس الخفاجي

هل حقا عالماً كما يشاع ؟
هل لديه علوم وبحوث من تأليفه وحلقات درس مسجلة او مصورة تثبت انه مارس حياتاً علمية ؟
لاتراه الاعين ولاتسمع صوته الآذان اذن هل هو وهم ام ماذا ؟
هل لديه دراسات ومقارنات وحورات ولقاءات ومطارحات مع اقران له في الحوزة العلمية وهل هناك خطب مسجلة له بالناس ؟
هل هناك شئ واحد من مجموع هذه الأستفهامات واحد فقط لنقنع انفسنا بأنه حي او له مستوى من الوعي ؟؟
اذن ماهو السيستاني وكيف وصل الى هذه الدرجة من الضخامة والشهرة الإعلامية فهل يقاس العالم وقدسية بشهرته حتى يكون السيستاني الاكثر شهرة اكثر علما وقداسة ؟
فاذا كان العالم لاعلم له ولانباهة له ولا تأليف له ولادرس له ولاكلام له ولم يره احد ولايسمع صوته سامع لكن له شهرة فقط فبمن يحل المسائل ويحلل الأمور ويفك العوائص بشهرته ام بعلمه فلو كان من العلم لاشئ مامصير التابعين له والبلاد التي يتحكم بها ؟
فلو كان مجرد الشهرة هي دليل على الامامة والمرجعية والقيادة لامور المسلمين وافتاءهم بمسائل الدين والحياة فلنبشر انفسنا بأن تكون قادتنا مشاهير الغناء والرياضة لأن هناك مشاهير فاقت السيستاني بشهرتها !!!
لقد ارقت تلك الأستفهامات شيوخ ودهالزة مكاتب السيستاني لأن السيستاني بلاعلم يذكر ولافهم ولاطرح ودراية علمية كيف يمكن ان يحدد موقفا عمليا لشعب يعيش تحت سطوة الأحتلال وهو يمر بعواصف السياسة واعاصيرها كيف يمكن لرجل رسالته العملية منقولة من عالم قبله ومؤلفاته مصدرها كتاب واحد وهو الرسالة العملية المنقولة التي فيها عدة ابواب وكل باب اخرجوه بكتاب لوحدة حتى صار كماً من الكتب وضعت في موقعه ليراها عامة المطلعين كيف يمكن لرجل بهكذا مستوى علمي هابط ان ينتشل الرعية من الفتن وكيف له ان يحمل شريعة يصونها ويحفظ سلامتها ؟؟
كل ذلك فجر الواقع في العراق فصار السيستاني الرجل المشكوك في امرة لتضطر مكاتب السيستاني ان تقول ان الدين شئ والسياسة شئ والسيد السيستاني لايتدخل في السياسة فعمله حصراً الاستخارة وقبض الحقوق وحتى يهربون به من هفواته وعثراته ويهربون من لآئـمة الجمهور !!
وهذا اليوم وها هو ردحا طويلا من الزمن ولم ترى النور لامؤلفات السيستاني التي يعج بها موقعه ولاشكله ولاصوته ولاصورته ..
نحن ندعو جميع الكتاب والمحللين ليطلعوا بانفسهم ويتتبعوا بأنفسهم هل السيستاني حقا عالما هذه قضية خطرة لأن التحكم بشؤون الرعية للمرجع العالم لا لمن صيره الأعلام عالماً .